كعب بن مالك ( ؟ – 50ه، ؟ – 670م). صحابي أنصاري من الخزرج من المدينة (يثرب). شهد بيعة العقبةالثانية، وبايع الرسول ³.
وعندما هاجرالنبي ³ إلى المدينة آخى بين كعب وطلحة بن عبيدالله، وكان كعب بن مالك رضي الله عنه من الشجعان،حرص على أن يخوض المواقع كلها مع الرسول ³ ولم يتخلف إلا في بدر لأنه لم يتوقع لقاء العدو في معركة. وفي موقعة أحد لبس كعب رضي الله عنه لأمة رسول الله ³، أي عدته للحرب، ولبس الرسول لأمته رضي الله عنه فجرح كعب رضي الله عنه في الموقعة.
كان رضي الله عنه أحد الثلاثة الذين تخلفوا عن موقعة تبوك، وأقروا بأنهم لاعذر لهم في ذلك التخلف، وشعروا بخطئهم، وضاقت عليهم الأرض بما رحبت وأمر رسول الله ³ باعتزالهم، فصبروا واحتسبوا حتى نزل العفو عنهم من الله تعالى في سورة التوبة.
كان كعب رضي الله عنه أحدالشعراء المجودين الذين تصدوا لأعداء الإسلام. قال رسول الله ³: ( إن المؤمن يجاهد بسيفه ولسانه ) رواه أحمد والطبراني بإسناد صحيح عن كعب بن مالك، وذلك شأن كعب.
وعندما حدثت الفتنة في أواخر خلافة عثمان رضي الله عنه وقف رضي الله عنه إلى جانبه وأنجده وحرص على نصرته.
كُفَّ بصر كعب رضي الله عنه في أواخر عمره، وتوفي في خلافة معاوية رضي الله عنه. روى كعب 80 حديثًا عن رسول الله ³
وعندما هاجرالنبي ³ إلى المدينة آخى بين كعب وطلحة بن عبيدالله، وكان كعب بن مالك رضي الله عنه من الشجعان،حرص على أن يخوض المواقع كلها مع الرسول ³ ولم يتخلف إلا في بدر لأنه لم يتوقع لقاء العدو في معركة. وفي موقعة أحد لبس كعب رضي الله عنه لأمة رسول الله ³، أي عدته للحرب، ولبس الرسول لأمته رضي الله عنه فجرح كعب رضي الله عنه في الموقعة.
كان رضي الله عنه أحد الثلاثة الذين تخلفوا عن موقعة تبوك، وأقروا بأنهم لاعذر لهم في ذلك التخلف، وشعروا بخطئهم، وضاقت عليهم الأرض بما رحبت وأمر رسول الله ³ باعتزالهم، فصبروا واحتسبوا حتى نزل العفو عنهم من الله تعالى في سورة التوبة.
كان كعب رضي الله عنه أحدالشعراء المجودين الذين تصدوا لأعداء الإسلام. قال رسول الله ³: ( إن المؤمن يجاهد بسيفه ولسانه ) رواه أحمد والطبراني بإسناد صحيح عن كعب بن مالك، وذلك شأن كعب.
وعندما حدثت الفتنة في أواخر خلافة عثمان رضي الله عنه وقف رضي الله عنه إلى جانبه وأنجده وحرص على نصرته.
كُفَّ بصر كعب رضي الله عنه في أواخر عمره، وتوفي في خلافة معاوية رضي الله عنه. روى كعب 80 حديثًا عن رسول الله ³