تبدأ القصة عندما ضاع الطفل الصغير طرزان في الغاب
لم يستطع أهله إيجاده فرحلوا من دونه ،، كانت الأخطار كثيرة في الغابة ولا يستطيع طفل صغير تحملها
لكن المفاجأة أن أنثى أحد فصائل القرود قررت الإعتناء به وضمه لعائلة القرود حتى كبر وتعلم الحياة في الغابة بلا خوف
لماذا العجب ؟؟ فبعد كل شيء يبقى القرد أكثر الحيوانات شبها بالإنسان
لكن .. مالا يعرفه البشر أن الحيوانات لها ضمير أيضا وترحم وتفرح وتحزن وتتألم
بل أن مشاعرها أحيانا أعمق من مشاعر البشر الذين اكتفوا بالمال و نسوا أحب الناس لقلوبهم ..بدأ طرزان يتعلم تدريجيا أن الحياة صعبة في الغاب وأن عليه العمل ليحصل على ما يريد وأن الصبر هو الوسيلة المثلى ليحقق غايته ،، كل تلك المعاني السامية التي تعلمها من عائلته عائلة القرود
جعلته رجلا شهما وطيبا ،، هذا بالإضافة لقوته الجسدية الكبيرة التي اكتسبها من صراعه لأجل الحياة في الغابة..وذات يوم قدم إلى الغابة عالم عجوز وابنته ،، كان العالم البيئي قد قدم إلى الغابة لدراستها والتعمق في أبحاثه هناك وسيطول بقاؤه حتما ،، أما ابنته جين فقد كانت رسامة رائعة وفتاة جميلة وكانت من عائلة راقية لم تعتد حياة الغاب البدائية
وأثناء جلوسها على أحد الصخور رأت قردا صغيرا وظريفا ، فلم ترد تفويت هذه اللحظة وسارعت برسمه
لكن القرد سرعان ما قفز وذهب قبل إنتهائها من رسمه ، فتبعته جين إلى أن وصلت إلى كهف القرود
ومن المعروف عن تلك الفصيلة من القرود عداؤها الشديد للبشر ، فبدأت تلاحق جين لقتلها وجين المسكينة تهرب منها وقد آلمتها فروع الأشجار والصخور والشوك المترامي في الأرض .. لكن سرعان ما سمع طرزان صوتها وجاء بكل شهامة لينقذ حياتها ….تعرفت عائلة القرود وطرزان بجين ووالدها ، وأكد لهم والد جين انهما مسالمان ولا ينويان أذية أحد
لكن .. ومع حياة جين وطرزان معا ، أعجب طرزان بجين والعكس صحيح
وقررا الزواج مادام والد جين سيضل في الغاب لفترة طويلة…وهكذا أصبح يعيش جين وطرزان مع عائلة القرود في الغاب والمغامرات المتواصلة لا تنتهي …
لم يستطع أهله إيجاده فرحلوا من دونه ،، كانت الأخطار كثيرة في الغابة ولا يستطيع طفل صغير تحملها
لكن المفاجأة أن أنثى أحد فصائل القرود قررت الإعتناء به وضمه لعائلة القرود حتى كبر وتعلم الحياة في الغابة بلا خوف
لماذا العجب ؟؟ فبعد كل شيء يبقى القرد أكثر الحيوانات شبها بالإنسان
لكن .. مالا يعرفه البشر أن الحيوانات لها ضمير أيضا وترحم وتفرح وتحزن وتتألم
بل أن مشاعرها أحيانا أعمق من مشاعر البشر الذين اكتفوا بالمال و نسوا أحب الناس لقلوبهم ..بدأ طرزان يتعلم تدريجيا أن الحياة صعبة في الغاب وأن عليه العمل ليحصل على ما يريد وأن الصبر هو الوسيلة المثلى ليحقق غايته ،، كل تلك المعاني السامية التي تعلمها من عائلته عائلة القرود
جعلته رجلا شهما وطيبا ،، هذا بالإضافة لقوته الجسدية الكبيرة التي اكتسبها من صراعه لأجل الحياة في الغابة..وذات يوم قدم إلى الغابة عالم عجوز وابنته ،، كان العالم البيئي قد قدم إلى الغابة لدراستها والتعمق في أبحاثه هناك وسيطول بقاؤه حتما ،، أما ابنته جين فقد كانت رسامة رائعة وفتاة جميلة وكانت من عائلة راقية لم تعتد حياة الغاب البدائية
وأثناء جلوسها على أحد الصخور رأت قردا صغيرا وظريفا ، فلم ترد تفويت هذه اللحظة وسارعت برسمه
لكن القرد سرعان ما قفز وذهب قبل إنتهائها من رسمه ، فتبعته جين إلى أن وصلت إلى كهف القرود
ومن المعروف عن تلك الفصيلة من القرود عداؤها الشديد للبشر ، فبدأت تلاحق جين لقتلها وجين المسكينة تهرب منها وقد آلمتها فروع الأشجار والصخور والشوك المترامي في الأرض .. لكن سرعان ما سمع طرزان صوتها وجاء بكل شهامة لينقذ حياتها ….تعرفت عائلة القرود وطرزان بجين ووالدها ، وأكد لهم والد جين انهما مسالمان ولا ينويان أذية أحد
لكن .. ومع حياة جين وطرزان معا ، أعجب طرزان بجين والعكس صحيح
وقررا الزواج مادام والد جين سيضل في الغاب لفترة طويلة…وهكذا أصبح يعيش جين وطرزان مع عائلة القرود في الغاب والمغامرات المتواصلة لا تنتهي …
