كان يا مكان.... في قلعةٍ قديمةٍ ‘ كانت تعيش فتاة صغيرة لطيفةٌ ،
لها زوجة أبٍ شريرةٌ .
كانت بشرة هذه الفتاة رقيقةٌ ورائعةً ، وهاكذا سميت سنووايت " أي البيضاء مثل الثلج.
كانت زوجةٌ أبيها امرأه شديدة الغرور،
وكل يوم كانت تسأل مرآتها السحرية وتقول :"يا مرآتي ..... يا مرآتي من أجمل امرأة على الأرض؟".
ويأتيها جواب المرآة دائماً:" إنها أنتي يا مولاتى! ".
إلى أن جاء هذا اليوم الرهيب الذي أتاها جوابُ المرآةِ قائلتا: " إنك جميلةٌُ حقاً ، ولكن سنوايت هي
الأجم على الأرض !".
اشتاطت زوجةٌ الأب غضباً وملأتها الغيره ، فاستدعت واحداً من خدمها ، وأمرته بأن يأخذ سنووايت
إلى داخل الغابه وأن يتركها وحدها هناك إلى الأبد .
كان الخادم رجلاً طيباً وأشفق على الفتاة المسكينه .
وحين وصلا إلى قلب الغابة ‘ طلب منها أن تجري مبتعدةً ولا تعود أبداً .
حل المساء وسنوايت وحدها في الغابةِ المظلمةِ،
غلبها التعبُ فنامت تحت إحدى الأشجارِ.
وفي الفجر ، استيقضتِ الغابة على تغريد الطيور ، واستيقضت سنووايت أيضاً .
وصلت إلى طريقٍ وسارتْ عليه، حتى بلعت ساحةً خاليةً من الاشجارِ .
وكان هناك كوخ غريب ، له باب صغير جداً جداً ، ومدخنة صغيرة جداً جداً .
كل شيء بهاذا الكوخ صغير جداً جداً .
قالت في نفسها : " تُرى من الذي يعيشُ هنا؟
إن لديهم أطباق صغيره جداً جداً .
لابد أن عددهم سبعه ؛ فالمائدةُ لسبعةِ اشخاص .
سأعد لهم شيئاً طيباً يأكلونه ، وهكذا عندما يعودون سيجدون عشاءً دافئاً ولطيفاً بانتظارهم ! " .
وفي آخر النهار ، عاد سبعةُ رجالٍ صغارٍ جداً جداً ماشين باتجاه المنزل وهم يغنون .
وعندما نظروا من خلال النافذةِ ، اندهشوا لأنهم رأوا وعاء حساءٍ على المائدةِ .
المنزلُ كله كان نظيفاً جداً ويلمعُ من شدةِ البريقِ .
وبالدور العلوي ، وجدوا سنووايت مستغرقةً في النومِ على أحد الأسرةِ .
هزها القزم الزعيم برفقٍ وسألها : " من أنتي ؟".
روت لهم سنووايت حكايتها الحزينه ، فانهمرتِ الدموع من عيون الأقزام .
وتمخطوا بصوتٍ عالٍ ثم قال واحد منهم : " ابقي معنا هنا ! " .
تأثرت الفتاة وقبلتِ البقاء معهم شاكرةً لهم .
في الصباح التالي ، وحين كان الاقزام يستعدون للانطلاقِ إلى العمل كالعاةِ ، قاموا بِتحذير سنووايت حتى لا تفتح الباب للغرباءِ.
وفي أثناءِ هذا ، عاد الخادمُ إلى القلعةِ وأخبر زوجةَ الأب القاسيةَ أن سنووايت قد ضاعتْ في الغابةِ
إلى الأبدِ وهكذا التفتت زوجة الأبِ إلى المرآةً أخرىفي سرور، ولكن المرآة أجابتها قائلةً: " إن أجملَ امرأةٍ على الأرض مازالت هي سنووايت ، وهي تعيشُ في كوخِ الأغزامِ السبعةِ، في قلب الغابةِ ".
فصرختْ وهي في غايت الغضب : " لابد أن تموت إذن !" .
وذهبت إلى جحرها الري تحت الأرضِِ ، ورجعت لكتابها في العقاقير السحريةِ ، وأعدتْ سماً رهيباً وغمرت به تفاحةً حمراء جميلةً ، وتنكرتْ في هيئةِ فلاحةٍ عجوز ٍ ، ووضعتِ التفاحةَ المسمومةَ بين التفاحِ في سلتها وذهبتْ إلى كوخ الأقزام .
كانت سنووايت في المطبخ عندما سمعت صوتاً لدى الباب فادة حائرة: " من هناك ؟" .
وجائها الرد :" أنا فلاحةٌ عجوز تبيع التفاح ".
قالت سنووايت: " انا لاأحتاج إلى تفاحٍ ، شكرالك".
جاءها الصوت : " ولكنه تفاح جميلٌ جداً وطازجٌ.
قالت الفتاة الصغيرة : " يجب ألا أفتح لأى شخصٍ! ".
وذلك لأنها لم تكن ْ تريد أن تعصي نصيحةَ أصدقائها الجدد.
أجابت العجوز : " وهذا الصواب بعينهِ ! أنتي لافتاة صالحةٌ !
وتستحقين جائزةً على سلوككِ الطيبِ ، سأعطيك تفاحةً من تفاحي هديه ً " .
فتحت سنوايت النافذه وتناولتِ التفاحةَ.
" ها هي ! والآن أليستْ تفاحةِ ، ".
قضمتْ سنوايت قضمةً من التفاحة ِ، وما إنْ فعلتْ هذا حتى سقطتْ على الأرض مغشياً عليها .
وفي آخرِ النهار عندما عاد الاقزام ، وجدوا سنوايت راقدةً على الأرضِ ساكنةً
وبلا أي علامةٍ تدل على الحياةِ .
ورأوا التفاحة َ المسمومة َ ملفاة إلى جوارها ، وعندئذٍ وضعوها على فراشٍ من الورد ، وحملوها إلى
الغابةِ ووضعوها في صندوق زوجاجي .
وفي كل يوم كانوا يضعون الزهور هناك ، حتى جاء مساءٌ ، واكتشفوا وجود َ شباب ينظربإعجابٍ
إلى وجه سنووايت الجميلِ.
كان هذا الشاب اميراً ، ولأنه رأى سنووايت رائعهَ الجمالِ فقدِ انحنى وطبع قبلةً على جبينها .
وهكذا أفسدتْ قبلت الأمير عمل التعويةِ ، فعادت سنووايت إلى الحياة ِ من جديدٍ!
طلب الأمير من سنووايت أن تتزوج منه ، وجاء الأقزام لتوديعهما.
ومنذ هذا اليوم ، عاشت سنووايت في سعادةٍ بقلعةٍ عظيمةٍ .
ولكن من وقتٍ إلى آخر َ ، كانت تعود إلى الكوخِ الصغيرِ لتزور أصدقاءها السبعه المخلصين
لها زوجة أبٍ شريرةٌ .
كانت بشرة هذه الفتاة رقيقةٌ ورائعةً ، وهاكذا سميت سنووايت " أي البيضاء مثل الثلج.
كانت زوجةٌ أبيها امرأه شديدة الغرور،
وكل يوم كانت تسأل مرآتها السحرية وتقول :"يا مرآتي ..... يا مرآتي من أجمل امرأة على الأرض؟".
ويأتيها جواب المرآة دائماً:" إنها أنتي يا مولاتى! ".
إلى أن جاء هذا اليوم الرهيب الذي أتاها جوابُ المرآةِ قائلتا: " إنك جميلةٌُ حقاً ، ولكن سنوايت هي
الأجم على الأرض !".
اشتاطت زوجةٌ الأب غضباً وملأتها الغيره ، فاستدعت واحداً من خدمها ، وأمرته بأن يأخذ سنووايت
إلى داخل الغابه وأن يتركها وحدها هناك إلى الأبد .
كان الخادم رجلاً طيباً وأشفق على الفتاة المسكينه .
وحين وصلا إلى قلب الغابة ‘ طلب منها أن تجري مبتعدةً ولا تعود أبداً .
حل المساء وسنوايت وحدها في الغابةِ المظلمةِ،
غلبها التعبُ فنامت تحت إحدى الأشجارِ.
وفي الفجر ، استيقضتِ الغابة على تغريد الطيور ، واستيقضت سنووايت أيضاً .
وصلت إلى طريقٍ وسارتْ عليه، حتى بلعت ساحةً خاليةً من الاشجارِ .
وكان هناك كوخ غريب ، له باب صغير جداً جداً ، ومدخنة صغيرة جداً جداً .
كل شيء بهاذا الكوخ صغير جداً جداً .
قالت في نفسها : " تُرى من الذي يعيشُ هنا؟
إن لديهم أطباق صغيره جداً جداً .
لابد أن عددهم سبعه ؛ فالمائدةُ لسبعةِ اشخاص .
سأعد لهم شيئاً طيباً يأكلونه ، وهكذا عندما يعودون سيجدون عشاءً دافئاً ولطيفاً بانتظارهم ! " .
وفي آخر النهار ، عاد سبعةُ رجالٍ صغارٍ جداً جداً ماشين باتجاه المنزل وهم يغنون .
وعندما نظروا من خلال النافذةِ ، اندهشوا لأنهم رأوا وعاء حساءٍ على المائدةِ .
المنزلُ كله كان نظيفاً جداً ويلمعُ من شدةِ البريقِ .
وبالدور العلوي ، وجدوا سنووايت مستغرقةً في النومِ على أحد الأسرةِ .
هزها القزم الزعيم برفقٍ وسألها : " من أنتي ؟".
روت لهم سنووايت حكايتها الحزينه ، فانهمرتِ الدموع من عيون الأقزام .
وتمخطوا بصوتٍ عالٍ ثم قال واحد منهم : " ابقي معنا هنا ! " .
تأثرت الفتاة وقبلتِ البقاء معهم شاكرةً لهم .
في الصباح التالي ، وحين كان الاقزام يستعدون للانطلاقِ إلى العمل كالعاةِ ، قاموا بِتحذير سنووايت حتى لا تفتح الباب للغرباءِ.
وفي أثناءِ هذا ، عاد الخادمُ إلى القلعةِ وأخبر زوجةَ الأب القاسيةَ أن سنووايت قد ضاعتْ في الغابةِ
إلى الأبدِ وهكذا التفتت زوجة الأبِ إلى المرآةً أخرىفي سرور، ولكن المرآة أجابتها قائلةً: " إن أجملَ امرأةٍ على الأرض مازالت هي سنووايت ، وهي تعيشُ في كوخِ الأغزامِ السبعةِ، في قلب الغابةِ ".
فصرختْ وهي في غايت الغضب : " لابد أن تموت إذن !" .
وذهبت إلى جحرها الري تحت الأرضِِ ، ورجعت لكتابها في العقاقير السحريةِ ، وأعدتْ سماً رهيباً وغمرت به تفاحةً حمراء جميلةً ، وتنكرتْ في هيئةِ فلاحةٍ عجوز ٍ ، ووضعتِ التفاحةَ المسمومةَ بين التفاحِ في سلتها وذهبتْ إلى كوخ الأقزام .
كانت سنووايت في المطبخ عندما سمعت صوتاً لدى الباب فادة حائرة: " من هناك ؟" .
وجائها الرد :" أنا فلاحةٌ عجوز تبيع التفاح ".
قالت سنووايت: " انا لاأحتاج إلى تفاحٍ ، شكرالك".
جاءها الصوت : " ولكنه تفاح جميلٌ جداً وطازجٌ.
قالت الفتاة الصغيرة : " يجب ألا أفتح لأى شخصٍ! ".
وذلك لأنها لم تكن ْ تريد أن تعصي نصيحةَ أصدقائها الجدد.
أجابت العجوز : " وهذا الصواب بعينهِ ! أنتي لافتاة صالحةٌ !
وتستحقين جائزةً على سلوككِ الطيبِ ، سأعطيك تفاحةً من تفاحي هديه ً " .
فتحت سنوايت النافذه وتناولتِ التفاحةَ.
" ها هي ! والآن أليستْ تفاحةِ ، ".
قضمتْ سنوايت قضمةً من التفاحة ِ، وما إنْ فعلتْ هذا حتى سقطتْ على الأرض مغشياً عليها .
وفي آخرِ النهار عندما عاد الاقزام ، وجدوا سنوايت راقدةً على الأرضِ ساكنةً
وبلا أي علامةٍ تدل على الحياةِ .
ورأوا التفاحة َ المسمومة َ ملفاة إلى جوارها ، وعندئذٍ وضعوها على فراشٍ من الورد ، وحملوها إلى
الغابةِ ووضعوها في صندوق زوجاجي .
وفي كل يوم كانوا يضعون الزهور هناك ، حتى جاء مساءٌ ، واكتشفوا وجود َ شباب ينظربإعجابٍ
إلى وجه سنووايت الجميلِ.
كان هذا الشاب اميراً ، ولأنه رأى سنووايت رائعهَ الجمالِ فقدِ انحنى وطبع قبلةً على جبينها .
وهكذا أفسدتْ قبلت الأمير عمل التعويةِ ، فعادت سنووايت إلى الحياة ِ من جديدٍ!
طلب الأمير من سنووايت أن تتزوج منه ، وجاء الأقزام لتوديعهما.
ومنذ هذا اليوم ، عاشت سنووايت في سعادةٍ بقلعةٍ عظيمةٍ .
ولكن من وقتٍ إلى آخر َ ، كانت تعود إلى الكوخِ الصغيرِ لتزور أصدقاءها السبعه المخلصين