JuST FoR G!RLS

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

^_^


2 مشترك

    قصه سنووايت

    joojo
    joojo
    عضو ملكي
    عضو ملكي


    عدد المساهمات : 422
    تاريخ التسجيل : 10/09/2009

    قصه سنووايت Empty قصه سنووايت

    مُساهمة  joojo الأربعاء سبتمبر 30, 2009 8:42 am

    كان يا مكان.... في قلعةٍ قديمةٍ ‘ كانت تعيش فتاة صغيرة لطيفةٌ ،
    لها زوجة أبٍ شريرةٌ .
    كانت بشرة هذه الفتاة رقيقةٌ ورائعةً ، وهاكذا سميت سنووايت " أي البيضاء مثل الثلج.
    كانت زوجةٌ أبيها امرأه شديدة الغرور،
    وكل يوم كانت تسأل مرآتها السحرية وتقول :"يا مرآتي ..... يا مرآتي من أجمل امرأة على الأرض؟".
    ويأتيها جواب المرآة دائماً:" إنها أنتي يا مولاتى! ".
    إلى أن جاء هذا اليوم الرهيب الذي أتاها جوابُ المرآةِ قائلتا: " إنك جميلةٌُ حقاً ، ولكن سنوايت هي
    الأجم على الأرض !".
    اشتاطت زوجةٌ الأب غضباً وملأتها الغيره ، فاستدعت واحداً من خدمها ، وأمرته بأن يأخذ سنووايت
    إلى داخل الغابه وأن يتركها وحدها هناك إلى الأبد .
    كان الخادم رجلاً طيباً وأشفق على الفتاة المسكينه .
    وحين وصلا إلى قلب الغابة ‘ طلب منها أن تجري مبتعدةً ولا تعود أبداً .
    حل المساء وسنوايت وحدها في الغابةِ المظلمةِ،
    غلبها التعبُ فنامت تحت إحدى الأشجارِ.
    وفي الفجر ، استيقضتِ الغابة على تغريد الطيور ، واستيقضت سنووايت أيضاً .
    وصلت إلى طريقٍ وسارتْ عليه، حتى بلعت ساحةً خاليةً من الاشجارِ .
    وكان هناك كوخ غريب ، له باب صغير جداً جداً ، ومدخنة صغيرة جداً جداً .
    كل شيء بهاذا الكوخ صغير جداً جداً .
    قالت في نفسها : " تُرى من الذي يعيشُ هنا؟
    إن لديهم أطباق صغيره جداً جداً .
    لابد أن عددهم سبعه ؛ فالمائدةُ لسبعةِ اشخاص .
    سأعد لهم شيئاً طيباً يأكلونه ، وهكذا عندما يعودون سيجدون عشاءً دافئاً ولطيفاً بانتظارهم ! " .
    وفي آخر النهار ، عاد سبعةُ رجالٍ صغارٍ جداً جداً ماشين باتجاه المنزل وهم يغنون .
    وعندما نظروا من خلال النافذةِ ، اندهشوا لأنهم رأوا وعاء حساءٍ على المائدةِ .
    المنزلُ كله كان نظيفاً جداً ويلمعُ من شدةِ البريقِ .
    وبالدور العلوي ، وجدوا سنووايت مستغرقةً في النومِ على أحد الأسرةِ .
    هزها القزم الزعيم برفقٍ وسألها : " من أنتي ؟".
    روت لهم سنووايت حكايتها الحزينه ، فانهمرتِ الدموع من عيون الأقزام .
    وتمخطوا بصوتٍ عالٍ ثم قال واحد منهم : " ابقي معنا هنا ! " .
    تأثرت الفتاة وقبلتِ البقاء معهم شاكرةً لهم .
    في الصباح التالي ، وحين كان الاقزام يستعدون للانطلاقِ إلى العمل كالعاةِ ، قاموا بِتحذير سنووايت حتى لا تفتح الباب للغرباءِ.
    وفي أثناءِ هذا ، عاد الخادمُ إلى القلعةِ وأخبر زوجةَ الأب القاسيةَ أن سنووايت قد ضاعتْ في الغابةِ
    إلى الأبدِ وهكذا التفتت زوجة الأبِ إلى المرآةً أخرىفي سرور، ولكن المرآة أجابتها قائلةً: " إن أجملَ امرأةٍ على الأرض مازالت هي سنووايت ، وهي تعيشُ في كوخِ الأغزامِ السبعةِ، في قلب الغابةِ ".
    فصرختْ وهي في غايت الغضب : " لابد أن تموت إذن !" .
    وذهبت إلى جحرها الري تحت الأرضِِ ، ورجعت لكتابها في العقاقير السحريةِ ، وأعدتْ سماً رهيباً وغمرت به تفاحةً حمراء جميلةً ، وتنكرتْ في هيئةِ فلاحةٍ عجوز ٍ ، ووضعتِ التفاحةَ المسمومةَ بين التفاحِ في سلتها وذهبتْ إلى كوخ الأقزام .
    كانت سنووايت في المطبخ عندما سمعت صوتاً لدى الباب فادة حائرة: " من هناك ؟" .
    وجائها الرد :" أنا فلاحةٌ عجوز تبيع التفاح ".
    قالت سنووايت: " انا لاأحتاج إلى تفاحٍ ، شكرالك".
    جاءها الصوت : " ولكنه تفاح جميلٌ جداً وطازجٌ.
    قالت الفتاة الصغيرة : " يجب ألا أفتح لأى شخصٍ! ".
    وذلك لأنها لم تكن ْ تريد أن تعصي نصيحةَ أصدقائها الجدد.
    أجابت العجوز : " وهذا الصواب بعينهِ ! أنتي لافتاة صالحةٌ !
    وتستحقين جائزةً على سلوككِ الطيبِ ، سأعطيك تفاحةً من تفاحي هديه ً " .
    فتحت سنوايت النافذه وتناولتِ التفاحةَ.
    " ها هي ! والآن أليستْ تفاحةِ ، ".
    قضمتْ سنوايت قضمةً من التفاحة ِ، وما إنْ فعلتْ هذا حتى سقطتْ على الأرض مغشياً عليها .
    وفي آخرِ النهار عندما عاد الاقزام ، وجدوا سنوايت راقدةً على الأرضِ ساكنةً
    وبلا أي علامةٍ تدل على الحياةِ .
    ورأوا التفاحة َ المسمومة َ ملفاة إلى جوارها ، وعندئذٍ وضعوها على فراشٍ من الورد ، وحملوها إلى
    الغابةِ ووضعوها في صندوق زوجاجي .
    وفي كل يوم كانوا يضعون الزهور هناك ، حتى جاء مساءٌ ، واكتشفوا وجود َ شباب ينظربإعجابٍ
    إلى وجه سنووايت الجميلِ.
    كان هذا الشاب اميراً ، ولأنه رأى سنووايت رائعهَ الجمالِ فقدِ انحنى وطبع قبلةً على جبينها .
    وهكذا أفسدتْ قبلت الأمير عمل التعويةِ ، فعادت سنووايت إلى الحياة ِ من جديدٍ!
    طلب الأمير من سنووايت أن تتزوج منه ، وجاء الأقزام لتوديعهما.
    ومنذ هذا اليوم ، عاشت سنووايت في سعادةٍ بقلعةٍ عظيمةٍ .
    ولكن من وقتٍ إلى آخر َ ، كانت تعود إلى الكوخِ الصغيرِ لتزور أصدقاءها السبعه المخلصين
    Ð ! Ą M ő N Ð
    Ð ! Ą M ő N Ð
    نائب المدير
    نائب المدير


    عدد المساهمات : 81
    تاريخ التسجيل : 08/09/2009

    قصه سنووايت Empty رد: قصه سنووايت

    مُساهمة  Ð ! Ą M ő N Ð الخميس أكتوبر 22, 2009 5:07 am

    هلا يـــا الماس


    مشكوره على القصة الأكثرررررررر من رائععععععة



    وتسلميييييييييييييين يا joojo

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد نوفمبر 24, 2024 10:52 pm