الى من سكنت القلب
الى من أحب
الى من يملك أم
*******
اقترب العيد يا أمّي
ودموعي تسبق أفراحي
اقترب العيد يا أمّي
وليلي يمتلك صباحي
اقترب العيد في صمتٍ
وفي حزنٍ ...
والقلب تَعمُره جراحي
لم يُقبل عيدي كعادته
فالعيد غيرَ محمودُ
وأنا والحزن رفيقانِ
والعيد ما عاد كما العيدُ
يا عيدُ ...
يا حزناً يستوطن حزني
ويا شجناً أظلمه شجني
ما بقي بعمري أيامٌ
أنتظر العيد على مهلِ
فماذا أنتظر يا عيدُ
ماذا أنتظر يا عيدُ ...
********
هذا هو عيدي الأولْ
يأتي دونك يا أمّي
في السادس من تشرين الأولْ
يعتريني حزني بميزاني
وقلبي يترّنم حيرانِ
وعقلي بفضاءٍ ثاني
كيف سيقبل العيد ُ
يا أمّي ...
كغرابٍ أسودٍ هالكٍ
أم كعجوزٍ مرثيّ فاني
يا ليت الزمن يرجعني
لأتوقف بسابق أعيادي
لعلّ ما سيحضرني منها
ما كنّا نصنع في العيدِ
حينما أقبل كفيكِ
وأقبل جبينك وقدميكِ
حينما تحتضنني ذراعيكِ
كم كانت تساوي لي الدنيا
ساعة الهدوء بعينيكِ
اقترب العيد يا أمّي
ودموعي تسبق أفراحي
**********
لم يبقى في الدنيا صاحبْ
إلا أنتِ وعينيكِ
فأين سألقى عينيكِ
وماذا سأقول بلقياكِ
حينما أكون بحضرتك
فشبابي قد ولىّ هاربْ
وزماني قد أصبح صاخبْ
كصيفٍ إفريقيّ لاهبْ
في عامي الثامن والعشرين
قد هزّت قلبي المصاعبْ
هل أقدّم حلوى هذا العيد
كلا ...
سأقدم قلبي إليك في قالب
اقترب العيد يا أمّي
وضاقت علي الدنيا وما فيها
فهل ينفع اليوم دمعي ونواحي
اقترب العيدُ
يا أمّي ...
يا أمّي ...
*******
الى من أحب
الى من يملك أم
*******
اقترب العيد يا أمّي
ودموعي تسبق أفراحي
اقترب العيد يا أمّي
وليلي يمتلك صباحي
اقترب العيد في صمتٍ
وفي حزنٍ ...
والقلب تَعمُره جراحي
لم يُقبل عيدي كعادته
فالعيد غيرَ محمودُ
وأنا والحزن رفيقانِ
والعيد ما عاد كما العيدُ
يا عيدُ ...
يا حزناً يستوطن حزني
ويا شجناً أظلمه شجني
ما بقي بعمري أيامٌ
أنتظر العيد على مهلِ
فماذا أنتظر يا عيدُ
ماذا أنتظر يا عيدُ ...
********
هذا هو عيدي الأولْ
يأتي دونك يا أمّي
في السادس من تشرين الأولْ
يعتريني حزني بميزاني
وقلبي يترّنم حيرانِ
وعقلي بفضاءٍ ثاني
كيف سيقبل العيد ُ
يا أمّي ...
كغرابٍ أسودٍ هالكٍ
أم كعجوزٍ مرثيّ فاني
يا ليت الزمن يرجعني
لأتوقف بسابق أعيادي
لعلّ ما سيحضرني منها
ما كنّا نصنع في العيدِ
حينما أقبل كفيكِ
وأقبل جبينك وقدميكِ
حينما تحتضنني ذراعيكِ
كم كانت تساوي لي الدنيا
ساعة الهدوء بعينيكِ
اقترب العيد يا أمّي
ودموعي تسبق أفراحي
**********
لم يبقى في الدنيا صاحبْ
إلا أنتِ وعينيكِ
فأين سألقى عينيكِ
وماذا سأقول بلقياكِ
حينما أكون بحضرتك
فشبابي قد ولىّ هاربْ
وزماني قد أصبح صاخبْ
كصيفٍ إفريقيّ لاهبْ
في عامي الثامن والعشرين
قد هزّت قلبي المصاعبْ
هل أقدّم حلوى هذا العيد
كلا ...
سأقدم قلبي إليك في قالب
اقترب العيد يا أمّي
وضاقت علي الدنيا وما فيها
فهل ينفع اليوم دمعي ونواحي
اقترب العيدُ
يا أمّي ...
يا أمّي ...
*******